أحمد حسام عوض: الأهلي مدرسة في الإدارة والنجاح الصامت.. ونسعى لمضاعفة إيرادات النادي إلى 300 مليون جنيه
أكد أحمد حسام عوض، المرشح على عضوية مجلس إدارة النادي الأهلي فوق السن ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب، أن انتماءه للنادي الأهلي راسخ منذ الصغر، مشيرًا إلى أنه نشأ في أسرة أهلاوية عاشقة للقلعة الحمراء، ولم يتردد لحظة في قبول فرصة الانضمام إلى شركة الكرة بالنادي.
وقال عوض في تصريحات إعلامية، إنه انضم للنادي عام 2017 من خلال لجنة الشباب، وكان هدفه منذ البداية ترك بصمة حقيقية داخل منظومة الأهلي، موضحًا أنه درس التسويق الرياضي في دبلومة يوهان كرويف، ثم التحق بجامعة بوكوني الإيطالية ضمن 20 طالبًا فقط اجتازوا اختبارات مكثفة، ما منحه رؤية شاملة حول مفاهيم الإدارة الرياضية الحديثة.
وأضاف: “لدينا رغبة كبيرة في تحقيق طفرة شاملة داخل النادي الأهلي لإشباع طموحات جماهيره، فالنادي نموذج استثماري متكامل، وحقق أرقامًا قياسية في مختلف القطاعات، ونعمل ضمن مجلس يمتلك خبرات احترافية هدفها الارتقاء بالأداء خلال المرحلة المقبلة”.
وأشار إلى أن الكابتن محمود الخطيب يتابع ويقيّم كل التفاصيل بشكل مستمر، مؤكدًا: “تعلمت من الأهلي أن النجاح الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج، فالعمل في صمت هو سر التميز والاستمرارية، والناجح هو من يترك أفعاله تتحدث عنه”.
وتحدث عوض عن تجربته في شركة الكرة قائلًا: “كانت من أهم محطات حياتي، فالكابتن الخطيب شخصية دقيقة لا يمنح الثقة بسهولة، لكنه عندما يلمس النجاح يمنحك مسؤوليات أكبر. واجهنا مواقف صعبة داخل الشركة، لكن بدعم الإدارة استطعنا بناء نموذج تسويقي متوازن وفعّال”.
وأوضح أن عمل شركة الكرة يعتمد على الجانب التسويقي دون أي تدخل فني، مضيفًا: “نبرم عقودًا تسويقية وإعلانية للاعبين مقابل نسبة من عقودهم وفق مبدأ العرض والطلب، ونجحنا في إدخال أفكار جديدة زادت من مداخيل النادي بشكل واضح”.
واختتم عوض تصريحاته بالتأكيد على أن إدارة الأهلي تفكر دائمًا خارج الصندوق، ما ساعد شركة الكرة على توسيع شراكاتها وإعادة تسويق النادي خارجيًا، مؤكدًا: “هدفنا في المرحلة المقبلة هو مضاعفة الإيرادات من 100 إلى 300 مليون جنيه، بما يليق باسم وقيمة الأهلي عالميًا”.






